7 ليالي. كرواتيا, اليونان

اليوم ١

venice (ravenna) - italy

المغادرة: 17:00

مرحبا بكم في قلب إيطاليا ، رافينا - جوهرة مبهرة في منطقة إميليا رومانيا. تعرف رافينا باسم مدينة الفسيفساء ، وهي جنة لمحبي الفن وهواة التاريخ وخبراء الطعام وكل شخص بينهما. عندما تخطو إلى شوارع رافينا المرصوفة بالحصى ، ستحيط بك على الفور أصداء الماضي الغني والرائع. هذه المدينة ، التي كانت ذات يوم عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية ، هي موطن لما لا يقل عن ثمانية مواقع للتراث العالمي لليونسكو. تم تزيين كنيسة سان فيتالي ، وكنيسة سانت أبوليناري نوفو ، و Mausoleo di Galla Placidia ، على سبيل المثال لا الحصر ، ببعض من أروع الفسيفساء البيزنطية في العالم. ستجعلك الألوان النابضة بالحياة والتصميمات المعقدة في حالة من الرهبة ، كما فعلت مع عدد لا يحصى من الزوار على مر القرون. لكن رافينا لا يتعلق بالماضي فقط. إنها مدينة صاخبة ونابضة بالحياة مليئة بالثقافة المعاصرة. تجول في شوارعها وستكتشف عددا كبيرا من المتاجر الساحرة والبارات والمطاعم العصرية التي تقدم المأكولات الشهية الشهيرة في إميليا رومانيا. من خبز بيادينا المحلي المسطح إلى الجيلاتي الكريمي اللذيذ ، فإن براعم التذوق الخاصة بك جاهزة. لمحبي الطبيعة، يوفر موقع Ravenna مزيجا مثاليا من الجمال الساحلي والريف الخصب. على بعد مسافة قصيرة بالسيارة ، ستجد الشواطئ الذهبية للبحر الأدرياتيكي - مثالية ليوم من الاسترخاء أو الرياضات المائية. وبدلا من ذلك، يمكنك المغامرة في الداخل لاستكشاف المستنقعات الهادئة في منتزه بو دلتا، وهو ملاذ لمشاهدة الطيور وركوب الدراجات. تستضيف المدينة أيضا عددا لا يحصى من الأحداث على مدار العام. سواء كانت قراءات الشعر تحت عنوان دانتي ، أو مهرجان رافينا للموسيقى والرقص ، أو نوت دورو النابض بالحياة مع احتفالاته الليلية ، فهناك دائما شيء يبقيك مستمتعا. رافينا هي مدينة يتشابك فيها الماضي والحاضر بسلاسة ، وتقدم مزيجا فريدا من الفن والتاريخ وفن الطهو والجمال الطبيعي. سواء كنت تستكشف مواقعها التراثية ذات المستوى العالمي ، أو تذوق الأطباق المحلية ، أو ببساطة تستمتع بأشعة الشمس الإيطالية على ساحل البحر الأدرياتيكي ، فإن رافينا تعدك بزيارة لا تنسى ستجعلك تتوق للعودة. تعال واختبر سحر رافينا ، حيث تحمل كل زاوية قصة تنتظر من يكتشفها.

اقرأ المزيد

قراءة أقل

1

اليوم ٢

dubrovnik, croatia

الوصول: 10:00 - المغادرة: 20:00

وفقاً للمؤلّف الأيرلندي الشهير، جورج برنارد شو، تعرف مدينة دوبروفنيك على أنها "لؤلؤة البحر الأدرياتيكي، والجنّة على الأرض"، وهي بالفعل واحدة من أجمل المدن التي ستراها في حياتك، كونها بُنيت بمعظمها من قبل سكّان البندقية الذين عاشوا فيها لوقت طويل من الزمن، فهي تتمتع بسحر مهيب، وفن معماري أخّاذ، الشيء الذي يجذب الآلاف من الزوّار إليها في كل صيف. وُجدت دوبروفنيك في القرن السابع للميلاد وسط غابة من أشجار البلّوط، والتي أخذت المدينة اسمها عنها. عليك بالسير أعلى جدران المدينة القديمة لمشاهدة إطلالاتها الأخّاذة والساحل المحيط بها، بينما عليك التوجه يميناً قبل الخروج عبر البوابة الغربية للمدينة القديمة، وذلك لزيارة الدير الفرنسيسكاني وأروقته المعمّدة المسقوفة الهادئة، حيث تجد عند المدخل تماماً أقدم صيدلية في أوروبا، والتي وجدت عام (1371) للميلاد. في الزاوية الشمالية للمدينة القديمة يوجد دير ومتحف الدومينيكان الذي يعرض لوحة من أعمال الرسام الإيطالي تيتيان. أما كاتدرائية صعود السيدة مريم فتقع في منتصف حقل مارين درزيتشا، كما يمكنكم زيارة خزينتها والاستمتاع بأعمال الرسام رافاييل المعروضة فيها. تمتلك دوبروفنيك مياهاً دافئة وصافية؛ حيث لن تكتفي بتأملها من بعيد فقط، بل عليك بتجربة السباحة فيها، حيث أنه من الجرأة القيام بالغوص وأخذ حمام شمسي بين الصخور، أو السباحة حول جدران المدينة بينما يقوم الآخرون بالتحديق إليها من الأعلى. تتألق أبراج دوبروفنيك المحصّنة الساحرة تحت ضوء ساعات النهار الأولى، ولكن في فترة مبكّرة من الظهيرة، تغويك المياه الزرقاء الصافية بالابتعاد عن المدينة وصخب السياحة فيها، ومن أعلى الكنيسة، ستجد إطلالة على قطعة من الجنة.

اقرأ المزيد

قراءة أقل

2

اليوم ٤

athens (piraeus), greece

الوصول: 07:00 - المغادرة: 19:00

بيرايوس هي مدينة ميناء في منطقة أتيكا، اليونان. تقع بيرايوس ضمن المنطقة الحضرية لأثينا، على بعد 8 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مركز المدينة (بلدية أثينا)، وتقع على الساحل الشرقي لخليج سارونيك. وفقًا لتعداد السكان لعام 2011، كانت بيرايوس تضم 163,688 شخصًا ضمن حدودها الإدارية، مما يجعلها البلدية الخامسة الأكبر في اليونان والثانية الأكبر ضمن المنطقة الحضرية للعاصمة اليونانية، بعد بلدية أثينا. تشكل بلدية بيرايوس وأربع بلديات ضواحي أخرى الوحدة الإقليمية لبيرايوس التي تسمى أحيانًا منطقة بيرايوس الكبرى، بإجمالي عدد سكان يبلغ 448,997، وهي جزء من المنطقة الحضرية لأثينا. لدى بيرايوس تاريخ طويل مسجل، يعود إلى اليونان القديمة. تأسست المدينة في أوائل القرن الخامس قبل الميلاد، عندما تم اختيار هذه المنطقة لتصبح الميناء الجديد لأثينا الكلاسيكية وتم بناؤها كميناء نموذجي، مركزة كل التجارة الواردة والعابرة لأثينا. خلال العصر الذهبي لأثينا، تم بناء الأسوار الطويلة لتحصين أثينا ومينائها (بيرايوس). وبالتالي، أصبح الميناء الرئيسي لليونان القديمة، لكنه تراجع تدريجياً بعد القرن الثالث قبل الميلاد، ونما مرة أخرى في القرن التاسع عشر، بعد إعلان أثينا عاصمة لليونان. في العصر الحديث، بيرايوس هي مدينة كبيرة، مزدهرة بالنشاط وجزء لا يتجزأ من أثينا، تعمل كموطن لأكبر ميناء في البلاد وتحمل كل خصائص مركز بحري وتجاري-صناعي ضخم. ميناء بيرايوس هو الميناء الرئيسي في اليونان، وأكبر ميناء للركاب في أوروبا والثاني الأكبر في العالم، يخدم حوالي 20 مليون راكب سنوياً. مع إنتاجية تبلغ 1.4 مليون وحدة مكافئة للحاوية، يتم وضع بيرايوس ضمن أفضل عشرة موانئ في حركة الحاويات في أوروبا وأفضل ميناء حاويات في البحر الأبيض المتوسط الشرقي. استضافت البلدية أحداثًا في أولمبياد الصيف لعامي 1896 و2004 التي أقيمت في أثينا. جامعة بيرايوس هي واحدة من أكبر الجامعات اليونانية ولديها ثاني أقدم كلية للأعمال في البلاد، بالإضافة إلى أقدم قسم أكاديمي في مجال المالية.

اقرأ المزيد

قراءة أقل

3

اليوم ٥

santorini, greece

الوصول: 07:00 - المغادرة: 19:00

تعتبر جزيرة سانتوريني أجمل جزر بحر إيجة، وقد تشكّلت من ثوران بركاني عنيف، السبب الذي أدّى إلى ظهور اسطورة أطلانطس، ويتكوّن ساحلها الشرقي بالكامل من سلسلة قرى صغيرة جاثمة على هضاب مرتفعة. تعد فيرا عاصمة الجزيرة متميزةً بموقعها المذهل على الجروف الصخرية المطلة على البحر، وتتشارك الشهرة مع معبد بارثينون كون أجمل الصور وأشهرها التي تمثل وتعرف اليونان التقطت فيهما. أما شوارع الجزيرة الضيقة فتمتلئ شوارعها بمتاجر الهدايا التذكاريّة، والمحلات البسيطة، والكثير من متاجر المجوهرات، كما تحتوي على كنيستين مدهشتين هما كنيسة الأرثوذوكس الإغريقي، وكاتدرائية القديس يوحنا المعمدان، بالإضافة إلى متحفٍ محليٍ صغير. تمتاز الحياة الليلية في فيرا بكونها ممتعة وغنية بالخيارات بوجود حانات ومطاعم كثيرة ومتنوعة، بالإضافة إلى بعض النوادي الليليّة؛ فالجزيرة بأكملها عبارة عن مشهد ساحر، ويبلغ ذروة نشاطه وأوج جماله عند المغيب. من علامات جمال سانتوريني أيضاً قرية أويا الصغيرة، التي تتشبث على جرف صخري ناهض إلى ارتفاع 300 متر فوق سطح البحر، ومتمتعةً بإطلالة على أجمل المشاهد اليونانية لغروب الشمس. تختلف الشواطئ في جزيرة سانتوريني كلياً عن الشواطئ الأخرى في اليونان بسبب مواصفاتها الجغرافيّة المميزة حيث تنتشر الحصى البركانية ذات اللونين الأحمر والأسود على سواحلها الشاطئية، وتعطي الجروف الصخرية المنحدرة أجواء ساحرة خاصّة بالمكان. فيما يتعلق بشواطئ الجزيرة فتختلف عن مثيلاتها اختلافاً تاماً، ويعد أشهرها الشاطئ الأحمر، بينما تشمل الشواطئ المشهورة الأخرى شاطئ بيريسا وكماري وبيريفولوس، وهي ما تجعلها حقاً من الوجهات السياحيّة المميزة. ستكتشف عند زيارة الجزيرة أن بعض قراها الرئيسية المبنية على سفح الجرف الصخري للفوّهة البركانيّة هي من أجمل المناظر الطبيعية التي ستراها في العالم، فترى المباني وكأنها تتحدّى الجاذبية بطريقة تشبّثها بالجرف الصخري، الذي تتكدس صخوره بدورها متراكبة على بعضها البعض مثل مكعبات السكر، ويكتمل الطبق برمال الشواطئ المتعددة الألوان كطبقة السكر التي تزين قالب الحلوى.

اقرأ المزيد

قراءة أقل

4

اليوم ٧

split croatia

الوصول: 08:00 - المغادرة: 17:00

بإطلالتها على البحر الأدرياتيكي، المعروف أيضاً باسم بحر البنادقة، تُعتبر سبليت من المدن الرائعة التي تكاد تكون تحفة فنية لشدة جمالها. كانت هذه المدينة في الأصل قصراً ضخماً مطلاً على الواجهة البحرية، وقد بناه الامبراطور الروماني ديوكلتيانوس ليقيم فيه بعد تقاعده. لا يزال حائط المدينة الرومانية القديمة ذو الشكل المستطيل موجوداً حتى يومنا هذا، بينما تحولت قاعات القصر إلى شوارع، وغرفه إلى منازل. تُعتبر سبليت ثاني أكبر المدن في كرواتيا، بالإضافة إلى كونها المحور الاقتصادي للسواحل الأدرياتيكية الشرقية، وقد نجحت بجمعها بين العادات والتقاليد من جهة، والحداثة والعصريّة من جهة أخرى. لازال قصر الامبراطور ديوكلتيانوس يشكّل مركز المدينة، حيث يشكّل القسم العلوي منه فوضى أثريّة، وتعطينا الجدران الأربعة والبوابات الرئيسية لهذا القصر المستطيل فكرة بسيطة عن ماضيه. في الجزء الجنوبي، ستقودك البوابة البرونزية الواقعة قرب المياه عبر سراديب وأقبية ساحرة تحت المنازل الإمبراطورية باتجاه الفناء، والذي هو البهو المعمّد، حيث ستجد في داخله تمثالاً لأبو الهول الذي لا زال يرعى ضريح الامبراطور ديوكلتيانوس، ومنذ تحوّلت إلى ما يعرف بكاتدرائية سيفتي دوج، غطيت جدران الكنيسة الداخلية بمنحوتات حجرية دقيقة التفاصيل، بالإضافة إلى نقوش خشبية بديعة. أما بالنسة للقرية الصغير، فعلى الرغم من مساحتها الصغيرة، إلا أنها استحقت حماية منظمة اليونسكو، لذا من النادر أن تجد فيها مظاهراً تدل على العصريّة. تعتبر ساحة نارودني تراغ (ساحة الناس) من أكبر الساحات في المركز القديم للمدينة، والتي تقع بجانب البوابات الغربية لقصر الامبراطور ديوكليتانوس. تشكّل هذه الساحة روح المركز القديم، ونقطة الالتقاء المعتادة لسكان مدينة سبليت، حيث يعدّ شرب الاسبريسو مع الأصدقاء جزءاً من الروتين اليومي لسكان سبليت المحليين. تسيطر على كامل هذه الساحة قاعة المدينة الأولى ، وهي عبارة عن قصر يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، وتحتوي على زخرفات جميلة ذات طراز قوطي، ويقع قصر النهضة بجانبه تماماً، الذي يعود للأسرة الأرستقراطية الغابرة (كارتبك)، مع وجود شعار النبالة المميز على واجهته. كما تشكل شوارع المدينة الضيّقة مكاناً مثالياً لتتوه فيه، متميّزةً بهوائها الرطب والبارد الذي يكون منعشاً جداً في أيام الصيف الحارّة. من الأجزاء الجميلة أيضاً في المدينة هي ريفا، والتي هي واجهة سبليت البحرية، حيث تصطف المقاهي والمطاعم، وتعتبر المكان المثالي لاحتساء كوب من القهوة أو تأمّل جمال البحر الأدرياتيكي والقوارب التي تبحر فيه. صاخبة ومليئة بالفرح والإثارة؛ هي الصفات التي تجعل سبليت وجهة تستحق الزيارة.

اقرأ المزيد

قراءة أقل

اليوم ٨

venice (ravenna) - italy

الوصول: 06:00

مرحبا بكم في قلب إيطاليا ، رافينا - جوهرة مبهرة في منطقة إميليا رومانيا. تعرف رافينا باسم مدينة الفسيفساء ، وهي جنة لمحبي الفن وهواة التاريخ وخبراء الطعام وكل شخص بينهما. عندما تخطو إلى شوارع رافينا المرصوفة بالحصى ، ستحيط بك على الفور أصداء الماضي الغني والرائع. هذه المدينة ، التي كانت ذات يوم عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية ، هي موطن لما لا يقل عن ثمانية مواقع للتراث العالمي لليونسكو. تم تزيين كنيسة سان فيتالي ، وكنيسة سانت أبوليناري نوفو ، و Mausoleo di Galla Placidia ، على سبيل المثال لا الحصر ، ببعض من أروع الفسيفساء البيزنطية في العالم. ستجعلك الألوان النابضة بالحياة والتصميمات المعقدة في حالة من الرهبة ، كما فعلت مع عدد لا يحصى من الزوار على مر القرون. لكن رافينا لا يتعلق بالماضي فقط. إنها مدينة صاخبة ونابضة بالحياة مليئة بالثقافة المعاصرة. تجول في شوارعها وستكتشف عددا كبيرا من المتاجر الساحرة والبارات والمطاعم العصرية التي تقدم المأكولات الشهية الشهيرة في إميليا رومانيا. من خبز بيادينا المحلي المسطح إلى الجيلاتي الكريمي اللذيذ ، فإن براعم التذوق الخاصة بك جاهزة. لمحبي الطبيعة، يوفر موقع Ravenna مزيجا مثاليا من الجمال الساحلي والريف الخصب. على بعد مسافة قصيرة بالسيارة ، ستجد الشواطئ الذهبية للبحر الأدرياتيكي - مثالية ليوم من الاسترخاء أو الرياضات المائية. وبدلا من ذلك، يمكنك المغامرة في الداخل لاستكشاف المستنقعات الهادئة في منتزه بو دلتا، وهو ملاذ لمشاهدة الطيور وركوب الدراجات. تستضيف المدينة أيضا عددا لا يحصى من الأحداث على مدار العام. سواء كانت قراءات الشعر تحت عنوان دانتي ، أو مهرجان رافينا للموسيقى والرقص ، أو نوت دورو النابض بالحياة مع احتفالاته الليلية ، فهناك دائما شيء يبقيك مستمتعا. رافينا هي مدينة يتشابك فيها الماضي والحاضر بسلاسة ، وتقدم مزيجا فريدا من الفن والتاريخ وفن الطهو والجمال الطبيعي. سواء كنت تستكشف مواقعها التراثية ذات المستوى العالمي ، أو تذوق الأطباق المحلية ، أو ببساطة تستمتع بأشعة الشمس الإيطالية على ساحل البحر الأدرياتيكي ، فإن رافينا تعدك بزيارة لا تنسى ستجعلك تتوق للعودة. تعال واختبر سحر رافينا ، حيث تحمل كل زاوية قصة تنتظر من يكتشفها.

اقرأ المزيد

قراءة أقل